هذا الرسم مُهدى إلى أمي الحبيبة
كانت أمي ولاتزال إحدى الكائنات المُلهمة لي، مُلهمة ببراءتها وتساؤلاتها وعباراتها الأقرب أحيانا من خواطري لنفسي .مُلهمة تعني لي أنها تجعلني أقف وأتأمل، أفكر حتى وأنا آكل ، أبتسم للفراغ ، تخلق سعادة خاطفة وطعما لذيذا للوقت ، هذه هي حالة الإلهام بالنسبة لي، إنها إلهام لأعيش الدقائق كما ينبغي ليس إلا .فمن منّ الله عليه بأم مثل أمي ؟
(طيّرت حمامة فوادي) عبارة أخاذة، بالتأكيد لكلٍ منا قاموسه الخاص وعبارات يرددها أكثر عن غيرها، وتلك إحدى عبارات أمي عندما تجزع من شيء ما، فتطير حمامة القلب وتأخذ معها الطمأنينة والسكينة وربما السلام !
العمل خاص بأحد المشاريع الورقية ، ولكن أحببت مشاركتكم تأملة وربما أوحى إليكم بكتابة قصيدة ما ! أو رسم إبتسامة بخفة ريش حمامة القلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق