الخميس، 22 سبتمبر 2011

مُناجاة



لغيرك ما مددت يدا و غيرك لا يفيض ندى
وليس يضيق بابك بي فكيف ترد من قصدا
و ركنك لم يزل صمدا فكيف تذود من وردا
ولطفك يا خفي اللطف إن عادى الزمان عدا
على قلبي وضعت يدا ونحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى و لا أدري لأي مدى
يطاردني الأسى أبدا و يرعاني الجوى أبدا
وأطوي البيد طاوية كأني في الفضاء صدى
نهاري والهجير لظى وليلي والظـلام ردى
فوا كبدي إذا أضحي و إن أمسي فوا كبدا
وليس سواك لي سند فقدت الأهل والسندا  

شعر: طاهر أبو فاشا


التصميم من أرشيف مزهريات 2009

هناك تعليقان (2):

  1. ويارب ..

    فكرة جميلة وتنفيذ متقن، سلمت إيدك

    ردحذف
  2. اللهم آمين
    الياسمين على غصونة لجديلة، يسلم غاليك

    ردحذف