لغيرك ما مددت يدا و غيرك لا يفيض ندى
وليس يضيق بابك بي فكيف ترد من قصدا
و ركنك لم يزل صمدا فكيف تذود من وردا
ولطفك يا خفي اللطف إن عادى الزمان عدا
على قلبي وضعت يدا ونحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى و لا أدري لأي مدى
يطاردني الأسى أبدا و يرعاني الجوى أبدا
وأطوي البيد طاوية كأني في الفضاء صدى
نهاري والهجير لظى وليلي والظـلام ردى
فوا كبدي إذا أضحي و إن أمسي فوا كبدا
وليس سواك لي سند فقدت الأهل والسندا
وليس يضيق بابك بي فكيف ترد من قصدا
و ركنك لم يزل صمدا فكيف تذود من وردا
ولطفك يا خفي اللطف إن عادى الزمان عدا
على قلبي وضعت يدا ونحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى و لا أدري لأي مدى
يطاردني الأسى أبدا و يرعاني الجوى أبدا
وأطوي البيد طاوية كأني في الفضاء صدى
نهاري والهجير لظى وليلي والظـلام ردى
فوا كبدي إذا أضحي و إن أمسي فوا كبدا
وليس سواك لي سند فقدت الأهل والسندا
شعر: طاهر أبو فاشا
التصميم من أرشيف مزهريات 2009
ويارب ..
ردحذففكرة جميلة وتنفيذ متقن، سلمت إيدك
اللهم آمين
ردحذفالياسمين على غصونة لجديلة، يسلم غاليك