
بقيت أنا والزمن وفقط ! تذكرت صديقي القديم وذهبتُ إليه في مكانه لكنه لم يعد موجودًا .
بحثتُ في معظم المكتبات المحيطة بي لكن الصديق العربي لم يعد متاحًا هكذا يقول معظم الباعة، ولأن أخي يعلم عن رغبتي تلك شاركني البحث فسأله أحد الباعة : لماذا الجميع يبحث عن العربي الآن بالتحديد؟؟
تخيلت أنني الجميع !
ثم تخيلت ذلك الشيء الواحد الذي استطاع أن يجمع أولئك الجميع دون أن يعرفوا بعضهم البعض ، لكنهم يعرفوه هو.
صدفة في أحد المرافق التابعة لمحطات تعبئة وقود السيارات التقيتُ بصديقي القديم ،
كشيء يأتي فجأة لكنك كنت تنتظره بل وتبحثُ عنه ، سألتُ البائع فقال أنهم يوفرون ذات المجلات دوريًا ..
عن مجلة العربي الشهرية أتحدث.
سعيدة بها وهذا ليس كل شيء.
الصورة لغلاف شهر يناير لعام 2012 -مجلّة العربي- الجزء المقطوع نتيجة محاولة نزع ملصق السعر الذي لم يجدوا له مكانًا إلا صدغ الطفل والذي بالتأكيد ليس للبيع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق